مقتبس من دليل تدريب الطّالب: التعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي في المدارس وكيفية تجنبه. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. مكتب المرأة والتنمية. مارس 2009
فيما يلي وصف موجز لبعض أساليب تسهيل المشاركة الجماعية في الإرشاد الجمعي:
هو أسلوب لدعوة جميع الأفراد للمشاركة، كما أنه عبارة عن استكشاف الأفكار، وطريقة رائعة لفتح أي موضوع للمناقشة. خلال العصف الذهني، لا ينبغي لأي فرد أن يصدر حكمًا، أو أن يقيم الإجابة التي يعطيها شخص آخر، ويتم تسجيل كل إجابة على ورقة فليب شارت، أو على السبورة؛ لتراها المجموعة كاملة، وهذا النشاط يشجع المشاركين على توسيع نطاق تفكيرهم حول الفكرة، والنظر للموضوع من زوايا مختلفة، ووجهات نظر متعددة.
النقاش الجماعي يثير العديد من ردود فعل المتكوّنين حول موضوع، أو قضية معينة، ويوفر لحظات تعليم كثيرة؛ لتعزيز المعرفة أو لتصحيح المعلومات الخطأ. إن فعالية النقاش الجماعي غالباً ما تعتمد على استخدام الأسئلة المفتوحة، وهي الأسئلة التي تتجاوز الإجابة السهلة بـ"نعم" أو "لا"، وتسعى هذه الأسئلة إلى إبراز مشاعر، أو أفكار حول موضوع، أو نشاط معين.
-"ماذا تعلمت من هذا النشاط؟" سؤال مفتوح؛ لأنه يدعو المتكوّنين للمشاركة بأفكارهم وردود أفعالهم. "كيف أثر عليك ذلك النشاط؟". هو مثال آخر على السؤال ذي الإجابة المفتوحة.
-"هل تعلمت أي شيء؟". ليس سؤالا مفتوحاً؛ حيث أن المتكوّن يستطيع الإجابة بـ "نعم" أو "لا". "هل هذا معقول؟". أيضاً ليس سؤالا مفتوحًا.
استراتيجية أخرى لضمان فعالية النقاش الجماعي، تتلخص في توصيل القبول، والتحقق من صحة
المشاعر؛ حتى يتشجع الناس للمشاركة بمشاعرهم، وأفكارهم إذا أحسوا بأنهم لن يتعرضوا لأي حكم، أو نقد عند التعبير عن أنفسهم، أو إذا شعروا بأن الآخرين يشاركونهم الإحساس نفسه.
لعب الأدوار في الصف: هو طريقة فعّالة للمشاركة، وتطبيق مهارات جديدة في بيئة آمنة ومشجعة. وبما أنّ لعب الأدوار قد يعتمد على الإحساس، والعاطفة؛ فإنه من الأهمية بمكان التأكيد على المتكوّنين بأنهم يجسدون شخصيات أخرى ليست شخصياتهم الحقيقية. كما يوفر لعب الأدوار فرصة لتذكير المتكوّنين بالقيم، والقواعد الأساسية المتفق عليها مسبقًا. ومن المهم تشجيع المتكوّنين على لعب الأدوار لحالات من الواقع. كما أنّ لعب الأدوار يوفر فرصة خوض تجربة من واقع الحياة، من دون التعرض لمخاطر الحياة الحقيقية.
يعبّر المشاركون فيها عن آرائهم، ومشاعرهم بشأن القضايا المختلفة كالانتقال إلى نقطة، أو إشارة سبق تحديدها في القاعة؛ حيث يكون في استخدام هذه الطريقة دلالة يعبّر بها المشاركون عن مشاعرهم حول هذا الموضوع، أو ذاك.
هي مجموعة من الألعاب تساعد المشاركين على الاسترخاء، والاستمتاع، وإعادة التواصل مع بعضهم البعض.
في بداية كل جلسة، أو اجتماع لابدّ من توجيه المشاركين للقيام بالتسخين، ويمكن -أيضاً- استخدام الألعاب في نهاية اليوم، أو فيما بين الدورات، والأنشطة للترفيه عن المشاركين، وإعطاءهم فرصة للاسترخاء بعد جلسة/ يوم صعب، أو مكثّف.