19 Aug
19Aug

التربية المهنية

الكاتب(ة): خديجة حماش

ما هي التربية المهنية؟:

1- التربية لغة: 

ربّ، يربُّ، أي: أصلحها وأتمّها، وربّ فلان ولده، يربّه ربّا وتربية، بمعنى ربّاه.(1)

2- التربية اصطلاحا

تعليم منظم ومقصود، يهدف إلى نقل المعرفة وإكساب المهارات النافعة في كل مناشط الحياة.(2)

3- المهنة Occupation

في اصطلاح اللغويين من مهَنَ يَمهُن، مَهْنًا ومِهْنَةً ومَهْنَةً، من باب نفع وخدم غيره، والفاعل مَاهِن والأنثى مَاهِنة، والجمع مُهّان مثل كافر وكفّار.(3)

4- التربية المهنية

هي العملية التي تختص بتنمية القدرات والمهارات والاتجاهات وعادات العمل وتقديره، وتشمل المعارف والخبرات التي يحتاجها العامل للالتحاق بالعمل والتقدم فيه، في الوقت الذي يسهم فيه في تنمية المواطن الصالح، عن طريق تنمية كفاءته وصلاحيته الجسمية والاجتماعية والقومية والثقافية والاقتصادية. (4)

وأشارت الكلية العالية لتأهيل الموظفين في بريطانيا إلى تعريف التربية المهنية على أنّها مادة تعليمية تهدف إلى تزويد الناشئة بكفايات أساسية تهيؤهم لدخول سوق العمل أو الالتحاق بالتعليم المهني .

وعرّفت Evans  و Huber  التربية المهنية على أنّها: "ذلك الجانب من العملية التربوية الذي يجعل الفرد قابلا للاستخدام في مجموعة من المهن دون غيرها".(5) 

وحسبMOORE (1978) التربية المهنية هي برنامج توجيه يغطي مجالات وحقوق مهنية متعددة ومختلفة، صمم ليرشد ويساعد الأفراد على زيادة وعيهم ومعرفتهم بقدراتهم واهتمامهم واستعداداتهم ليتمكنوا بالتالي من اختيار المجال المهني الذي يناسب هذه القدرات والاستعدادات.

وقد اعتمد رواقة (1994) على تعريف هويت وزملائه (1972) للتربية المهنية على أنّها: "نتاج الجهد الكلي للتعليم العام والمجتمع، وهي تهدف إلى مساعدة جميع الأفراد ليصبحوا على ألفة ودراية بقيم العمل وأهميته بجميع أنواعه التي تحتاجها مجتمعاتهم، وليتمكنوا أيضا من دمج هذه القيم في حياتهم الشخصية بطريقة يصبح معها العمل ممكنا ومفيدا وذا معنى مقنعا لكل فرد من أفراد المجتمع.

5- أهمية التربية المهنية: 

- التربية المهنية تفرض على الإنسان في كل مراحله النمائية مسايرة منجزات التكنولوجيا والتواصل الدائم معها.

- تعالج ضعف الثقافة المهنية لدى المتعلمين وهم على أبواب الاختيار المهني كما تذلل صعوبات توصيف المهن وما تتطلبه كل مهنة من قدرات ومهارات وتمكنهم من تحديد قدراتهم الذاتية، وتجنبهم بذلك من المعاناة جراء خطأ اختيار المهنة وتابعاتها

- تزود المتعلمين بالقدر الكافي من المعلومات عن سوق العمل والمهن المختلفة.

-  تفتح مجال الإبداع في المهن في مجال تعلمهم وأدائهم المستقبلي.

- تعزيز قدرات الدارس على فهم المبادئ العلمية والتقنيات المستخدمة في مختلف مجالات العمل.

- الحد من عزلة المراهقين نفسيا وذلك بتطوير علاقاتهم بالعمل وبانشغالهم بممارسة أشغال وهوايات تشعرهم بأهمية دورهم في المجتمع.

- تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى التلاميذ تجاه البيئة المحلية والمجتمع.

- إدراك أهمية السلامة المهنية واحترام أخلاقيات المهن من سلوك مرغوب فيه.

- اكتساب المتعلمين مهارات الاتصال، مهارات الحاسوب وأدوات الاتصال والمعلوماتية.

- مزج القيم الشخصية بقيم العمل وعملية المزج هذه تقتضي جهد الوالدين ومدرسي المقررات الدراسية النظرية والتطبيقية والإداريين والمرشدين في مساعدة التلاميذ على اختيار المهنة التي تتناسب وقدراتهم وكذلك إعدادهم لتلك المهن.(6)

6- مبادئ التربية المهنية:

- إن التربية المهنية وتدريسها يجب أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأهداف التنموية من خلال إمداد القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والطبية والمهنية المختلفة بالكوادر المهنية و تهيئتها تهيئة مهنية ملائمة .

- إن تطور البناء المعرفي والأدائي يجعل التربية المهنية تكتسب أهمية متزايدة لتواكب التقدم العلمي السريع والتطور النفسي المذهل .

- إن التربية المهنية يجب أن تشمل جميع الطلبة بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي أو المعيشي مهما كان المستوى متواضعا .

7- أهداف التربية المهنية:

تتحدد أهداف التربية المهنية في النظم التعليمية حسب أهداف كل مجتمع ويمكن تفسيمها حسب بوسل (1998) الى:

الأهداف العامة: 

1- تلبية احتياجات المجتمع من القوى البشرية في مختلف التخصصات المهنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتسيير مؤسساته بفعالية وجدارة وتحقيق النمو الاجتماعي والثقافي والاقتصادي فيه .

2- تلبية احتياجات الأفراد بتوفير مجالات مهنية متنوعة ، تشبع طموحات الأفراد وحاجاتهم، وتهيئ لهم فرص الاختيار المناسب للقدرات والاستعدادات والإمكانيات الشخصية والتي تمكنهم من مواجهة متطلبات الحياة بنجاح .

3- إضفاء معنى ايجابي على مختلف المعارف من خلال ربط النظرية بالتطبيق والدراسة بالحياة .

ويقتضي تحقيق هذه الأهداف ربط برامج التربية المهنية بمختلف أنماطها ومستوياتها بسوق العمل واحتياجاته المرحلية وبالمتغيرات المستمرة في مجال التكنولوجيا ووسائل الإنتاج، بحيث تبقى هذه البرامج مرنة قابلة للتعديل والتطوير وفق المستجدات والمتغيرات "

تتحدد أهداف التربية المهنية في النظم التعليمية حسب أهداف كل مجتمع".(7)

الأهداف الخاصة:

1-  تنمية الاتجاهات الايجابية لدى المتدربين لاحترام العمل والنظر إليه كأحد القيم الرئيسة التي يستمد منها المجتمع توجهات نموه وتطوره .

2- المساهمة في تحقيق تنمية متوازنة للقدرات الجسدية والعقلية والوجدانية للفرد، وللقيم الأخلاقية والجمالية لديه، وتوفير التسهيلات

المناسبة لحصوله على المهارات التي تتجاوب مع حاجاته ورغباته.

3- الموائمة بين المهارات التي يحصل عليها الفرد وبين حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك المواءمة بين الحاجات القائمة والمتوقعة من مختلف المستويات والتخصصات وبين برامج الإعداد المهني بشكل عام .

4-  تعزيز قدرات التلميذ على فهم المبادئ العلمية والتطبيقات التقنية المستخدمة في مختلف مجالات العمل والإنتاج. 

5- تعميق فهم التلميذ للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية السائدة في مجالات العمل، مما يساهم في تهيئته للاندماج في الحياة العملية.

6- تنمية القدرات الإبداعية من ناحية والاتجاهات نحو العمل الجماعي بأبعاده ومتطلباته وقيوده المختلفة من ناحية أخرى .

7- المحافظة على الحرف التقليدية الوطنية وتطويرها ونقلها، وذلك من خلال الأنماط المحلية والبيئية التي تراعى عند تصميم البرامج وتنفيذها".(8)

8- اتجاهات التربية المهنية:

- ترسيخ اتجاهات إيجابية لدى الطلبة أو التلاميذ نحو العم  بشكل عام والعمل اليدوي بشكل خاص مما يولد لديهم نظرة إيجابية على العمل عن قرب.

-  تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى التلاميذ لاحترام العمل والعمال وتبيان القيمة التي يوليه المجتمع إليهم.

- التدريب على رأس العمل، وهو الاستمرار في التعليم لاكتساب المهارات الجديدة أثناء العمل بطريقة منظمة تواكب حاجة العمل الفعلية.

-  تزويد الشركات ببيانات تفصيلية عن المهام التي تتكون منها الوظيفة أو المهنة لكي تتمكن الشركة من تحديد المهارات التي يجب توفرها في المتدرب.

- مساعدة الشركات على اعداد مقاييس التدريب ومساعدتها أيضا على تحديد أهداف التدريب.

- اقامة دورات تدريبية للموظفين في الشركات لتحسين وتنمية مهاراتهم التدريبية

- المساعدة على توظيف خريجي معاهد ومراكز التكوين المهني.

- اتاحة الفرصة للشباب الذين لم تسمح لهم الفرصة بمواصلة تعليمهم الالتحاق بالتكوين للتدريب على احدى المهن.

- التحاق التلاميذ المتفوقين بالمدارس العليا.

- رعاية العمالة الوطنية وتنميتها داخل المؤسسة.

- عقد اتفاقيات مع الحكومات والمؤسسات العالمية لاستقبال الشباب السعودي لتلقي دورات تدريبية للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التربية المهنية.

9- المراحل التعليمية للتربية المهنية:

  • التربية المهنية في رياض الأطفال: من 3  إلى 6 سنوات.  

إذ يتم تنفيذ برامج التربية المهنية في هذه المرحلة من خلال اللعب الفردي والجماعي ويشترط توفير الحرية للطفل ليستطيع طرح أسئلته التخيل خلال اللعب، وفي هذه المرحلة تنمو حواسه وقدراته وميوله بصورة شاملة وهنا ينحصر دور المربين في رياض الأطفال في إعداد المواقف التي تثري خبرات الطفل وتحثه على الاستكشاف ويلتزم المربين بالإجابة عن تساؤلات الطفل من دون ضيق أو ملل وكذا يجب التركيز على ترقية المهارات التالية:

-الخبرات اللغوية: كالتعبير، الإصغاء، السمع، النطق، سر د تسلسل الأحداث لمختلف القصص والمشاهد...الخ.

-الخبرات الدينية والأخلاقية: من تهذيب للسلوك إلى غرس قيم وخبرات لديه.

-الخبرات العلمية: السعي لتكوين اتجاهات منطقية وواقعية لديه، تجنب الأخطار وعدم الاعتقاد بالخرافات.

-الخبرات العددية: وتتضمن تنمية قدرته العددي ة، المكان، الزمان، الأوزان، الأشكال عنده...الخ.

-الخبرات الحركية: كالأزر الحسي الحركي، تقوية العضلات ...الخ.

  • التربية المهنية عند الالتحاق بالمدرسة: من 6 إلى 9 سنوات.  

وتبدأ عند التحاق التلميذ بالمدرسة إذ يشجع المختصون فكرة تدريس وحدات دراسية ذات العلاقة ببيئة الطفل (التلميذ) كما تتضمن هذه الوحدات دراسة مختلف المهن والحرف السائدة في هذه البيئة بالتركيز على الخدمات التي تقدمها للفرد والمجتمع ومدى حاجتها إليها.

  • التربية المهنية: من 10 إلى 13 سنة.  

وفي هذه المرحلة نعمل على تطوير المفاهيم والمهارات الأساسية المتعلقة بالذات وعالم الشغل وكذا مهارات اتخاذ القرار بشكل غير مباشر وتطوير العوامل التي لها علاقة بالاختيار المهني. فنهيئ للتلاميذ الفرصة لاكتشاف قدراتهم وميولهم عن طريق الملاحظة والعمل الفعلي (الزيارة للمؤسسات).

  • التربية المهنية من 14 إلى 16 سنة.

ومن الأهداف التي تسهل لتحقيقها ما يلي:

- تزويد التلاميذ بالمعلومات المهنية الكافية.

- دراسة استعدادات التلاميذ وقدراتهم وميولاتهم دراسة فردية.

- جمع كل ما أمكن من معلومات عن التلميذ وتدوينها في سجل.

- التأكد من وجود فرص للتأهيل المهني عن طريق مواد الدراسة أو العمل على مساعدة التلاميذ بإيجاد أعمال لهم في مختلف المؤسسات أو المصانع أو الشركات.(9)

10- أساليب ممارسة التربية المهنية: 

هناك مجموعة من التدابير والأساليب التي انتهت إليها النظريات التي فسرت التربية المهنية(نظرية سوبر Super، جانزبورغ Ginzberg، آن رو  Anna Roe، وهي:

1-  سرد القصص للأطفال حول المهن المختلفة.

2- . التمثيل ولعب الأدوار.

3- تقديم أناشيد وأغاني تحث على العمل وعلى حبه.

4- تصميم برامج تعنى بوصف مختلف المهن الموجودة في المجتمع بدءا بوصف التلاميذ لمهنة أولياء أمورهم.

5- عرض صور وملصقات تبين خصائص المهن ونماذج عن الناجحين فيها.

6- التركيز على اهتمامات التلاميذ في مختلف النشاطات التي يقومون بها ومتابعتهم.(10)

11- أنماط التربية المهنية: 

من بين الأنماط الأكثر شيوعا بين المفكرين والمربيين التربويين الأنماط التالية:

  • النمط التكاملي:

" يعتمد النمط التكاملي على أن لكل مادة دراسية بعدين رئيسيين هما :

البعد النظري : الذي يعني بالحقائق والمفاهيم والمعارف والمهارات التي تشمل عليه المادة العلمية .

البعد العملي : أو ما يعرف بالبعد التجريبي أو التطبيقي أو الأدائي والذي يعني بالمهارات الأدائية والأنشطة العلمية .

وبالتالي فإن من الطبيعي أن تشمل المادة المعرفية للمناهج المختلفة على البعد العملي مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت النسب من منهج إلى آخر ،وفي نهاية المطاف فإن المعارف ذات الطبيعة العملية في هذه المناهج بحاجة إلى تطبيقها من خلال البعد العملي باستخدام المرافق المختلفة للمدارس و قد تكون هذه المهارات ذاتها هي ذات طبيعة مهنية صرفة عندئذ تصبح المناهج  الأخرى ميدانا رحبا لتحقيق أهداف التربية المهنية."(11)

  • النمط المستقل:

"يعتمد هذا النمط على حقيقة أن التربية المهنية مبحثًا منفصلا إلى أبعد الحدود عن المباحث الأخرى ، وليس بالضرورة أن تعكس الأبعاد التطبيقية للمباحث الأخرى ولكن لا يمنع من وجود ارتباط بين ما يشتمل عليه منهاج التربية المهنية كمبحث مستقل وما تشتمل عليه المناهج الأخرى ، أي أن التربية المهنية تدرس إلى جانب اللغات والعلوم البحتة والإنسانية على حد سواء وهذا بدوره يعزز عملية تعلم المهارات والمعارف بشكل جيد وأفضل .

ووفق النمط المستقل فإن التربية المهنية تنفذ من خلال نشاطات مهنية ذات مساس مباشر بالمجالات المهنية التي يشاهدها الطالب في حياته اليومية ،وترتبط بقطاعات الإنتاج المختلفة (الزراعية ، الصناعية ، التجارية ، الصحة والسلامة العامة، والعلوم المنزلية).(12)

  • نمط النشاطات اللاصفية:

"يعتمد هذا النمط تحقيق أهداف التربية المهنية من خلال النشاطات اللاصفية والتي تكون في مدارسنا على شكل اللجان المهنية والعلمية وغيرها من اللجان ، أو الزيارات العلمية فليس بالضرورة أن تكون هذه الأنشطة ذات صلة مباشرة بمتطلبات المواد الدراسية المختلفة".(13)

12- مجالات التربية المهنية:

ترتبط التربية المهنية مع العلوم التطبيقية والعلوم العامة بحيث يصعب على الإنسان أن يميز بين أهدافها ، فالعلوم العامة تكون القاعدة النظرية للتربية المهنية والعلوم التطبيقية تكون الأساس الإجرائي .

والتربية المهنية تعمل على تحقيق الأهداف في المجالات الآتية :

  • المعلومات الوظيفية :

" يسعى معلم التربية المهنية إلى مساعدة طلبته على كسب المعلومات الوظيفية التي تساعدهم على فهم أنفسهم ، وعلى فهم الظواهر التي تحيط بهم ، وتجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع البيئة والتكيف معها وتزيد من فهمهم لطبيعة المجتمع وإمكاناته وثرواته، وكيفية استغلال تلك الثروات بأمثل الأساليب من أجل تنمية الفرد والمجتمع."(14)

لذلك لابد أن تكون معلومات المناهج والكتب المدرسية وحقائقها مرتبطة بميادين الحياة العملية المتنوعة ، الأمر الذي يجعل التعلم ذا معنى في حياة المتعلمين .

  • تفهم المبادئ العلمية الوظيفية :  

"يعتمد المبدأ العلمي على أكثر من ميدان من ميادين العلم والمعرفة ، والمبادئ والحقائق أساسية لتفهم المعلومات العلمية واستخدامها في حل المشكلات والظواهر المدروسة فلا تكون الحقائق غاية في حد ذاتها ولكنها وسيلة  لتفهم بعض التعميمات التي توضح العلاقة بين

عدد من الحقائق لتفسير ظاهرة معينة وهذه التعميمات هي ما يسمى بالمبادئ العلمية". (15)

  • المدركات العلمية والوظيفية :

" ويعرف المدرك بأنه عبارة عن : خلاصة أو نتاج تجميع عدد من الأفكار والمعاني العلمية . لذلك قد تتجمع بعض الحقائق أو المبادئ لكي تكون مدركًا علميًا . وقد تكون المدركات بسيطة مثل مدرك الخط المستقيم في الرسم الهندسي وقد تكون معقدة مثل مدرك الفضاء."(16)

  • المهارات العلمية :

" إنه من المسلمات والبديهيات أنه لابد من قراءة المادة العلمية وتفهمها حتى تتكون لدى المتعلم السلسلات اللفظية ، وتساعد عملية التدريس للتربية المهنية على تطبيق بعض العمليات واستخدام الأجهزة والتعامل معها بمهارة . وتساعد كذلك في عملية تفسير

الرسوم والخرائط العلمية وتوضيحها" .(17)

  • مهارات حل المشكلات :

" إن مهارات حل المشكلات تستخدم في عمليات التفكير التأملي. وتعد عملية إتقانها من الأهداف المميزة في التربية المهنية". (18)

  • تنمية الاتجاهات العلمية :

" إن الاتجاهات العلمية مهمة في مجال التربية المهنية لأنها من أهم محركات السلوك بالإضافة إلى كونها أداة ضبط للسلوك الإنساني. وتكوين الاتجاهات العلمية الصحيحة عند الأفراد يبنى على دقة المعلومات والمبادئ والمدركات العلمية التي يحصلون عليها . (19)

  • تنمية الميول :

" يهدف تدريس التربية المهنية إلى تنمية الميول المهنية لدى المتعلمين . ويكون ذلك بهدف جعل المعلومات العلمية ذات معنى ولها ارتباط بالحياة اليومية . وتنمية الميول لدى المتعلمين يمكن أن يستمر مع المتعلم فيؤثر في مستقبل اختياره لمسار حياته المهنية وبذلك يصبح للميول قيمة مهنية ، ويمكن أن يقوم معلم التربية المهنية بتوضيح الفرص المهنية المتعددة والخيارات المتنوعة و المتوافرة حتى يتمكن طلابه من اتخاذ القرار السليم في هذا المجال .

المراجع:

  • مرغشلي نديم وآخرون، الصحاح في اللغة والعلوم، 1974 م، دار الحضارة العربية، بيروت، ص 45.
  • الشريفي، شوقي السيد، معجم مصطلحات العلوم التربوية، 1421 ه، مكتبة العبيكان، الرياض، ص7.
  • الفيومي أحمد بن محمد، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، الأميرية، بيروت، (د س)، ص 205.
  • خالد طه الأحمد، وجورج مطاينوس قسيس 2004، التربية المهنية، منشورات جامعة، دمشق كلية التربية، مطبعة دمشق، ص24.
  • المرجع السابق، ص 25.
  • الطويسي أحمد عيسى، أساسيات في التربية المهنية، 2005، دار الشروق للنشر والتوزيع. عمان، الأردن، ص 53-56.
  • أبوسل، محمد عبد الكريم، مدخل إلى التربية المهنية، 1998 م، دار الفكر للطباعة والنشر، الأردن، ص 19.
  • المرجع السابق، ص 20.
  • ترزورلت عمروني حورية، و مزياني الوناس، التربية المهنية كإستراتيجية للتقليل من المعاناة في العمل، عدد خاص الملتقى الدولي حول المعاناة في العمل، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، ص 540-541.
  • المرجع السابق، ص 544.
  • المصري، منذر واصف، وزملاؤه، المرجع في مبادئ التربية، 1994، دار الشروق، عمان، الأردن، ص 46.
  • المرجع السابق، ص 47.
  • المرجع السابق، ص 47.
  • الحيلة محمد محمود، التربية المهنية وأساليب تدريسها 1998، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ص7.
  • المرجع السابق، نفس الصفحة.
  • المرجع السابق، ص 77.
  • المرجع السابق، ص 77.
  • المرجع السابق، ص 78.
  • المرجع السابق، ص 78.
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة