29 Aug
29Aug

اليوم العالمي لمهارات الشباب
15 تموز/يوليه

يوجد اليوم 1.2 مليار شاب بين سني 15 و 24 عاما ويمثلون 16 في المئة من سكان العالم. وتعد مشاركة الشباب النشطة في جهود التنمية المستدامة ضرورة لا بد منها لتحقيق مجتمعات مستدامة وشاملة ومستقرة بحلول عام 2030. ومع أن مشاركة الشباب تلك هي وسيلة لتفادي أسوأ التهديدات والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة، بما في ذلك آثار تغير المناخ والبطالة والفقر وغياب المساواة بين الجنسين، والصراعات، والهجرة، فأنهم يواجهون -بنسبة تزيد بثلاث مرات عن الأكبر منهم سنا- احتمال البطالة والتفاوت في الفرص في سوق العمل. فضلا عما يواجهونه من معروض وظائف لا ترقى إلى طموحاتهم. كما أنهم يواجهون عملية انتقال صعبة بين مرحلتي الدراسة والدخول في سوق العمل. وتواجه الشابات مشاكل أكتر، حيث المعروض الوظيفي عليهن أقل جودة وإبهارا -غالبا أشغال بدوام جزئي- وأجور أقل أو عقود عمل مؤقتة.

ولهذه الأسباب، يعد التعليم والتدريب من المفاتيح الأساسية للنجاح في سوق العمل، ولكن للأسف، أخفقت النظم القائمة في تلبية احتياجات الشباب التعليمية. وتشير الدلائل إلى أن الشباب يفتقرون إلى المهارات الكافية في القراءة والكتابة والرياضيات، وهي المهارات التي تؤهلهم للتنافس في سوق العمل الرسمي. وعيّنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 145/69، أن يُحتفل بيوم 15 تموز/يوليه من كل عام بوصفه اليوم العالمي لمهارات الشباب لإذكاء الوعي العام بأهمية الاستثمار في المهارات الإنمائية للشباب.

وتسلط احتفالية الأمم المتحدة بهذه المناسبة — التي تنظمها غالبا بعثتي البرتغال وسري لانكا بالتعاون مع يونسكو ومنظمة العمل الدولية ومكتب مبعوث الأمين العام للشباب — الضوء على الآلية اللازمة لإعمال مفهوم التعلم مدى الحياة.

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع، يرجى زيارة الرابط التالي:

https://www.un.org/ar/events/youthskillsday

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة